المواضيع الاسرية

كيف تتعامل مع طفلك
يجب تعليم الاطفال منذ صغرهم وتربيتهم تربية دينية لتكون اساساً لهم في كبرهم تمنعهم من الانحراف وسط العالم الملئ بالانحراف والادمان بكافة اشكاله ويجب تعليم الطفل ان هنالك حدود في كل شئ ولا يحصل على كل شئ يريده ذلك يجعله فوضوياً وغير قادر على اتخاذ القرار المناسب عند بلوغه وذلك سيشعره بالاحباط فيجب التصرف معه بالاعتدال في كل شئ للصلاة وقت وللعب وقت وللدراسة عندما يكبر وقت وللاشياء الاخرى كالفعاليات العائلية وقت ايضاً ويجب تعليمه احترام الاخرين الاكبر والاصغر منه والجيران والاصدقاء وكيفية التعامل معهم ان كان صبياً وان كانت فتاةً كلاً حسب جنسه وما يلائمه كما يجب تعليمه احترام الاشخاص ذووي الديانات الاخرى حتى لا يتفاجأ بهم عند كبره

خصص وقتاً معيناً للتحدث مع ابنائكم يومياً

مهما كانت مسؤولياتك كبيرة ومهما كانت انشغالك بالعمل اليومي لكسب الرزق يجب ان تخصص وقتاً يومياً لمتابعة والحديث مع ابنائك عن ما يدور معهم وعن ما يحصل معهم وكن صديقاً لاولادك وبناتك لكي يتحدثوا بثقة وبحرية عن ماذا يشغلهم ومن يقابلهم وكن انت الاول من يعلم بجعل جو البيت هو المكان الافضل لابنائك باشباعهم بحبك وحنيتك ورعايتك ولا تهملهم متعذراً بمشغولياتك لانك المسؤول عنهم امام الله وانت وكيلاً عليهم هم هبة من الله وهم ليسوا ملكك بل ملك الله وحده فكن اميناً في وكالتك عليهم حتى ينشئوا وعلّمهم الاتكال على المسيح وحده ليكون لهم الصخرة التي تمنعهم من الانحراف وسط عالمنا المعّوج وليحفظهم لانهم جيل المستقبل وكنيسة يسوع المستقبلية



يا اباء ويا امهات دوروا على شريك الحياة او شريكة الحياة لابنائكم المؤمن الحقيقي بالمسيح

العاقل مع كل نفس يعيش مستعد لمجئ المسيح الثاني ويبحث عن شريك الحياة المؤمن بالمسيح ومدى علاقته به او مدى علاقتها به لان غربتنا قليلة 
ويا اباء ويا امهات دوروا على شريك الحياة او شريكة الحياة لاولادكم وبناتكم المؤمنون بالمسيح وعايشين علاقة حميمية وشراكة فعلية معه بدلاً من ان تدوروا على المستوى او الوضع المالي او الوضع الاجتماعي لشركاء ابنائكم مفيش فرق بين انسان وانسان كلنا اواني خزفية وكلنا هياكل لروح الله القدوس بدل من تدوروا على الذهب والشبكة والحفلة دوروا على خلاص نفوسكم ونفوس ابنائكم وان يكون في سراجكم الزيت الكافي لمجئ المسيح الثاني واسألوا انفسكم هل مجدتم المسيح هل كرزتم باسمه بصليبه بفديته هل جذبتم انفس ضالة اليه هل أكرمتم شخص المسيح بأكرام احد اخوة يسوع الاصاغر هل ولدتم ولادة جديدة لابسين المسيح لان كل الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح ثوب البر والخلاص فخليكم لابسين المسيح في كل اوقاتكم وسهرانيين وقوة ايمانكم به تخلصكم وان كنت عايش في الخطية عايش عريان قد نزعت المسيح وابتعدت عنه فالتوبة الصادقة وحفظ وصاياه ولبس الحلة البيضاء اي لبس شخص المسيح نفسه فلقد ختنتم بالروح القدس ان ثبتم على ايمانكم بالمسيح تبارك اسمه القدوس الى الابد

ضرورة تربية الابناء تربية دينية مسيحية
كي ننجح في تنشئة أطفالنا في الكنيسة، لابد أن نبدأ بتعليمهم ما هو الصحيح والحق والصالح، وما هي الحياة الطاهرة، حياة النور؛ أن نُعلِّمهم ماذا يعني أن يكونوا ”صورة الله“. فإذا تثبتت هذه المفاهيم في أذهانهم، فإنها ستتحوَّل في نفوسهم إلى اختبار الحياة المقدسة التي فيها يهربون من كل ما هو خطأ وشر وخطية تجرِّدهم من الحياة.
فإننا كثيراً ما نُكرِّس وقتنا ومجهوداتنا لتعليم أطفالنا ما هي الخطية، وما لا يجب أن يفعلوه؛ بينما لا نُعطي إلاَّ وقتاً ضئيلاً ومجهوداً تافهاً لتعليمهم ما هو الصحيح والمقدَّس، وماذا يعني أن نعيش بالبرِّ والتقوى في المسيح يسوع.
القدوة الصالحة أولاً:
فإن أردنا أن نُثبِّت فيهم حياة التقوى، فلابد لنا نحن الوالدين، والرعاة، والمعلِّمين، والكهنة، والأعمام والعمَّات، والجدود والجدَّات؛ أن نكون أعضاء مُخلِصين في جسد الرب القدوس. فنحن علينا أولاً أن نعيش حياة البرِّ والتقوى في المسيح يسوع. فإن أخفقنا - لا سمح الله - أن نعيش بالصدق والبرِّ والتقوى في المسيح يسوع، فسيصعب الأمر على أطفالنا أن يعيشوا بالصدق والبرِّ والتقوى في المسيح يسوع هم أيضاً. فالأسرة التقية البارَّة تُثمر أطفالاً أتقياء أبراراً.
إننا نبثُّ القوة في أطفالنا، ليس فقط حينما نُعلِّمهم الصلاة والصوم والعبادة الصادقة، ومصادقة الأفراد والعائلات التقية الذين يعرفون الله ويعبدونه بالحق؛ بل وأولاً وقبل ذلك أن نفعل نحن هكذا.
فللوالدين هذه الايات
+ «إن شئتَ الحكمة، فاحفظ الوصايا. وبها يجود الرب عليك. مخافة الرب حكمة وتأديب، والإيمان والوداعة يُرضيانه. لا تتوقف عن مخافة الرب، وبكلِّ قلبك تقرَّب إليه. لا تكن مُرائياً مع الناس، وانتبه لكلام شفتيك. لا تتكبَّر لئلا تسقط، وعلى نفسك تجلب الذلَّ. فيكشف الرب خفاياك، ويُذلَّك أمام الجميع لأنك لم تَخَفْ الربَّ، وقلبك ممتلئ بالمكر».
(حكمة يشوع بن سيراخ(1) 1: 26-30)
ويُذكِّرنا هذا السفر بأننا إن اخترنا أن نتبع الله، كما كان آدم وحواء قبل السقوط، فإنَّ الشيطان سيعمل كل ما في وسعه ليجعلنا نتوقف عن أن نكون أُمناء لله في جهادنا لتربية أبنائنا وبناتنا لله: «يا ابني، إن تقدمت لخدمة الرب الإله... أعْدِد نفسك للتجربة» (2: 1).
وللأبناء يقول الحكيم:
+ «يا أبنائي، اسمعوا أقوال أبيكم، اعملوا بها فتخلصوا. فالرب يمنح الأب سلطة على أولاده، ويُثبِّت حقَّ الأُم على البنين. مَن أكرم أباه، كفَّر عن خطاياه. ومَن أكرم أُمه، فهو كجامع الكنوز. مَن أكرم أباه، فرح بأولاده، وحين يُصلِّي، فله يستجيب الرب. مَن أكرم أباه، طالت حياته؛ ومَن أراح أُمه، أطاع الرب. مَن خاف الرب، أكرم والديه وخدمهما كما يخدم سيده. أكرم أباك بالقول والفعل، فتحلَّ عليك البركة منه. بركة الأب تثبِّت بيوت البنين، ولعنة الأُم تقلعها من الأساس».
(حكمة يشوع بن سيراخ 3: 1-9)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة